الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • لبنان.. توضيح لمفوضية اللاجئين حول رسائل "وقف المساعدات" للسوريين

لبنان.. توضيح لمفوضية اللاجئين حول رسائل
مخيمات اللاجئين في لبنان

أوضحت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، دلال حرب، لقناة الحرة أنه "لمّ يتمّ تخفيض أو توقيف قيمة المساعدة الشهرية التي تقدمها المفوضية للاجئين".

ووفق حرب تبلغ المساعدة النقدية من المفوضية مليون ليرة لبنانية للعائلة في الشهر الواحد، والمساعدة الغذائية من برنامج الأغذية العالمي WFP = 500 ألف ليرة لبنانية للفرد الواحد في الشهر) وبالتالي فهي لا تزال كما هي."

وكانت قد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، وتقارير إعلامية عدة، رسائل نصية وصلت إلى هواتف عدد كبير من النازحين السوريين في لبنان، تبلغهم توقف حصولهم على مساعدات مالية وغذائية في العام 2023، وتخفيضات لمساعدات أخرى، بسبب "محدودية الموارد" و"إعطاء الأولوية لأسر أخرى."

أثارت الرسائل موجة ذعر في صفوف اللاجئين السوريين في لبنان، لاسيما وأن الكثير من العائلات تعتمد على هذه المساعدات بشكل رئيسي من أجل تأمين الحد الأدنى من مقومات صمودها وحفظ أمنها الغذائي، في حين يعتبر اللاجئون السوريون في لبنان الفئة الاجتماعية الأضعف والأكثر هشاشة وتأثرا بتداعيات الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد منذ العام 2019.

وشرحت حرب أن المفوضية حالياً تقوم وشركاؤها بإعداد برنامج المساعدة النقدية لعام 2022/23، إلا أنه "ونظرًا لمحدوديّة التمويل لا تشمل المساعدة النقدية كلّ العائلات، وبالتالي، يتعين على المفوضية والشركاء إعطاء الأولوية للعائلات التي تم تحديدها على أنها الأكثر ضعفاً اقتصادياً." 

اقرأ أيضاً: إسرائيل توقع اتفاقية للتنقيب عن الغاز في حقل مشترك مع لبنان

ووصفت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين القرارات المتخذة بـ "الصعبة"، والناجمة عن "محدوديّة التمويل وعدم قدرتنا على توفير المساعدة بشكل أشمل. ولهذا فنحن ندعو باستمرار إلى دعم إضافي لدعم العائلات الأكثر ضعفًا."

ولفتت حرب إلى أن هذا الإجراء ليس بالجديد، "في كل عام، تقوم المفوضية وشركاؤها بمراجعة نقاط الضعف لدى عائلات اللاجئين لتحديد من هم الأكثر ضعفاً من بينهم وإعطائهم بالتالي الأولوية في نيل المساعدة النقدية."

ليفانت نيوز_ الحرة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!